هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الاتحاد التونسي للشغل مسيرة وطنية في 21 آب/ أغسطس احتجاجا على "اعتداء مدبر" ويتهم السلطات بالمسؤولية.
بحري العرفاوي يكتب: إلى أي حدّ سيصمد قادة الاتحاد أمام أشغال "التجريف" التي بدأها قيس سعيد مع الأحزاب وبعض الهيئات ولن يستثني منها منظمات عريقة لا يُخفي عدم اعتقاده بجدواها؟
حذر ماهر المذيوب المستشار الإعلامي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، من مخاطر الهجوم الأخير لأنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد على مقر اتحاد الشغل، مشددا على أن "سعيّد يدق آخر مسمار في نعش الحقوق والحريات في تونس"..
نور الدين العلوي يكتب: في هذه اللحظة يرى الرئيس وفريقه ويرى آخرون أن النقابة انقسمت بين جماعة الفصل 10 (الديمقراطي) وبين جماعة الفصل (20) العائد. والصراع على أشده يكبل النقابة وينذر بتفككها، فلا مصالحة بين الحزبين. بدأت النقابة تصدر جئيرا وتتباكي على الديمقراطية مع جمل موزونة (بالجرام) فيها تهديد بالتصعيد، علما أن الشقين متفقان على أن مسار 25 تموز/ يوليو هو "مسار تصحيح" سياسي ولا مجال إلى العودة للحديث عن زمن 24 تموز/ يوليو (أي ما قبل انقلاب قيس سعيد). وهو تناقض يرقى إلى الفضحية، بكاء على الديمقراطية وتمسك بالانقلاب الذي أطاح بها
عادل بن عبد الله يكتب: المركزية النقابية قد تعاملت مع "تصحيح المسار" باعتباره فرصة لإقصاء النهضة وإعادة الشراكة مع المنظومة القديمة تحت سقف النظام الرئاسي، وهي قراءة أثبتت الوقائع مجانبتها للصواب. فـ"تصحيح المسار" باعتباره السردية السياسية الجديدة للمنظومة القديمة لا يقوم على منطق الشراكة، بل على منطق البديل الكلي والشامل للديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة
وصف اتحاد الشغل في تونس الاحتجاجات ضده بأنها مجموعات إجرامية تهدف إلى جر البلاد لمربع العنف.
أكدت القيادات النقابية أن الاتحاد فقد وزنه وقدرته في الدفاع عن العمال خاصة بعد فقدانه للملفات الاجتماعية التي باتت بيد السلطة التنفيذية.
أكد الناشط اليساري التونسي عزالدين الحزقي، أنه لم يستغرب عدم تفاعل الاتحاد العام التونسي للشغل بجدية مع رسالة المعتقلين السياسيين المتهمين بـ "التآمر على أمن الدولة"، لأنه يعتقد أن اتحاد الشغل كما هي باقي المنظمات الشريكة له في الحصول على جائزة نوبل للسلام جزء من الانقلاب الذي نفذه الرئيس قيس سعيد على المسار الديمقراطي في 25 من تموز / يوليو 2021.
نور الدين العلوي يكتب: يظن البعض أن الموقف المعلن يوم عيد الشغل هو موقف نضالي مشغول بحال البلد، لكن الحقيقة أنه جوهر عمل المنظمة ومهمتها التاريخية. لقد مهدوا الطريق ثم تركوا الانقلاب والأجهزة الصلبة تنهي وجود الإسلام السياسي، والآن وجبت تهدئة الأوضاع له ليكمل مهمة الإعدام بطرقه الخاصة، وكلما توفر له الهدوء في الشارع كانت المهمة أسرع وأنجع. لقد أرسلوا إشاراتهم أن امض في طريقك أيها الانقلاب فنحن من خلفك
بن عمارة هو ثاني مسؤول نقابي يتم اعتقاله مؤخرا وسط نزاع متزايد بين الاتحاد العام التونسي للشغل وسعيد.
نور الدين العلوي يكتب: إذا كانت معارضة الانقلاب مهمة تاريخية (وأخلاقية) لكل ديمقراطي ولكل إنسان يؤمن بالحرية ودورها في بناء المستقبل، فإن الوقوف على هذه الحقيقة يصبح الخطة الأساس لبناء فعل سياسي ديمقراطي، ولذلك فإن نقد المعارضة عندي الآن وبعد تيه يتقدم على نقد الانقلاب أو السخرية من فعاله أو أفكاره وتحويل سقطاته إلى نجاح كسول لمن يعارض
معطر قال إن سعيّد سيظل يتشبث بالسلطة لأبعد مدى بغض النظر عن أي تداعيات لهذا الأمر حتى وإن كانت فادحة..
عادل بن عبد الله يكتب: احتكار الرئيس للإرادة الشعبية وهيمنته على مختلف السلطات وتواصل العمل بمنطق المراسيم والأوامر غير القابلة للطعن أمام أية جهة رقابية، قد مكّنه من تطويع جميع أجهزة الدولة لخدمة هذا "المبدأ التوليدي" للتأسيس الثوري الجديد، ووضع المعارضة أمام مشهد سلطوي لا مكان لهم فيه إلا الاستهداف القضائي المُمنهج أو الاستلحاق الوظيفي بالسلطة دون الطمع في دور الشريك السياسي أو الاجتماعي في صنع القرار السيادي
نور الدين العلوي يكتب: هل تجد الأجهزة مخارج سياسية تهيمن بمقتضاها على العملية الاقتصادية بواسطة أيادي التكنوقراط، وفيهم كثير يتربص بالمناصب دون خشية من عار سياسي. هذا ممكن، لكن هل تحصل الأجهزة على سند خارجي يضمن لها التمويل الأجنبي؟
صلاح الدين الجورشي يكتب: لقد أساء سعيد اختيار التوقيت ولم يحسن قراءة الموازين والظروف، ولم يقدر حجم خصومه بشكل جيد. يعتقد بأنه قادر على فرض إرادته من خلال إضعاف الاتحاد وتغيير قيادته أو إخضاعها، في حين أنه يفتقر حاليا لأوراق رابحة، فالاقتصاد منهار، والدولة ضعيفة، وعزلته في الداخل تزداد وضوحا، أما حزامه الخارجي فهو هزيل ومهزوز
يتظاهر الاتحاد العام التونسي للشغل السبت في العاصمة ضد سياسات السلطة والأوضاع الاجتماعية، فيما حذر الرئيس قيس سعيّد من مشاركة أجانب في الاحتجاجات..